أثر الكتابة على النفس
تاريخ التحديث: ١١ يونيو ٢٠٢١

الكثير من الناس يمرون بتجارب حياتية عديدة، وحده الكاتب هو من يكون له تأثره المختلف، ويظهر هذا جليًا في كتاباته فيمتع بها القراء ويجعلهم في استفادة مما قد مر به، الأمر إذن قد يعتمد على الموهبة ولكن تنميتها بالممارسة أمر هام جدا.
وبالنسبة لك عزيزي القارئ فإن كنت ترى في نفسك هذه الموهبة، أو حتى لا تمتلكها، نحن ننصحك بالكتابة لما لها من أثر رائع على النفس.
وهذا هو موضوع مقالنا وهو كيف أن الكتابة لها أثر جيد على النفس وكيف أنها تجعل لتجاربك فائدة عظيمة وهذا كله نلخصه في النقاط التالية :-
1. التذكر:
عندما نكتب نتذكر تفاصيلًا قد تكون في غاية الأهمية، تؤثر هذه التفاصيل على طريقة تلقيك للتجربة بكافة نواحيها.
2. ملاحظة التفاصيل:
تدوين التجارب والأفكار باستمرار يدرب الشخص على التمعن والتركيز في التفاصيل، وإن لم يفعل ذلك لن يجد شيئا يكتب عنه بعد فترة.
وإن كان الكاتب شغوفًا بالكتابة ستراه يستخرج من انعكاس شكل المفتاح على المرآة نصًا، ومن كلمة عابرة قصة، ومن مشهد أمامه رواية كاملة.
تكون الكتابة حاضرة في ذهنه دائمًا، ويشعلها أي شيء أمامه.
إن فائدة ملاحظة التفاصيل تجعل المرء أكثر دهاءً اجتماعيًا، ومهنيًا، وتجعله يفكر خارج الإطار المألوف، ويرى الأمور من منظور مختلف.
3. تفريغ المشاعر:
سكب ما بداخلك من مشاعر، وفصل العاطفة عن التجربة، أو توظيفها بما يخدم تجربتك.
4. إيجاد حلول:
بعد الانتهاء من الكتابة وقراءة ما كتبت قد تجد حلولا عديدة لمشكلاتك وما تمر به من أمور.
كيف تكتب تجربتك؟
- انتقي الألفاظ المعبرة بصدق عما يدور في عقلك من معاني متنوعة.
- لا تتكلف بصور مركبة ومعقدة قد تجعل المعنى خفيا مما يجعلك تتوه.
- كن منظما في سرد الأحداث واعط لنفسك فرصة لترتيب أفكارك.
- ليس بالضرورة سرد أسماء حقيقية منعا لأي مشكلات.

هل ما قرأتموه كان قيمًا حول أثر الكتابة على النفس؟ إذًا لا تترددوا واجعلوه قيما لأكبر عدد ممكن من القراء من خلال مشاركة هذا المقال.
أما إن كانت لديكم أي استفسارات أو تجارب حول الكتابة في أي موضوع فنحن نرحب بها دوما من خلال التعليقات.